26/06/2024

متابعات
كشف مصدر حكومي مسؤول برئاسة الجمهورية اليمنية بعدن عن تلقي رئيسي مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في عدن، توجيهات سعودية بوقف التصعيد تجاه صنعاء والتراجع عن القرارات الحكومية والخطوات الاقتصادية المتخذة مؤخرا .
وأكد المصدر الرئاسي الحكومي لمراقبون برس أن الرئيس د.رشاد العليمي،رئيس مجلس القيادة الرئاسي أبلغ أعضاء المجلس ورئيس الحكومة “بفحوى التوجيهات” وضرورة ابلاغ الوزراء وقيادة البنك المركزي، مع أول دوام رسمي بعد إجازة عيد الأضحى، بوقف التصعيد وأي خطوات أو قرارات مقبلة قي الملف الاقتصادي.
وأوضح المسؤول الرئاسي -الذي فضل عدم الكشف عن هويته- أن توجيهات الجانب السعودي للرئاسي والحكومة، شملت وقف العمل بأي قرارات للبنك المركزي اليمني بعدن تجاه البنوك الواقعة تحت سيطرة صنعاء وإيقاف أي خطوات تصعيدية كانت مرتقبة تجاهها، بعد انتهاء مهلة الشهرين للتخلص من العملة القديمة المطبوعة ماقبل ٢٠١٦م، إضافة الى التراجع عن أي اجراءات من وزارتي النقل والتخطيط والتعاون الدولي وغيرهما تجاه شركة طيران اليمنية والمنظمات الدولية والمؤسسات والشركات العاملة بمناطق سيطرة صنعاء.
وعن أسباب صدور تلك التوجيهات السعودية للشرعية بهذا التوقيت، أوضح المصدر الرئاسي اليمني ذاته في افادته لمراقبون برس بأن الجانب السعودي تلقى ضغوطات وتهديدات من الحوثيين بإنهاء الهدنة المفترضة معها واستئناف الهجمات عليها بأي لحظة، مالم تلزم ” ادواتها” بعدن،بوقف كل القرارات التصعيدية المتعلقة بالملف الاقتصادي تجاه حكومة صنعاء وخصوصا المتعلقة باليمنية ونقل مقرات البنوك الرئيسية الى عدن او معاقبتها بإغلاق السويفت كود عنها، أوإلغاء التعامل بالعملة القديمة،كما كان متوقعا
وبين المصدر ان سلطة صنعاء ابلغت الجانب السعودي باعتبار أن تلك الخطوات جاءت بايعاز سعودي وان المملكة هي من سيتحمل نتائج أي رد فعل من قبل صنعاء على تلك الخطوات التصعيدية منها تجاههم.
وأشار المصدر الرئاسي المقرب من الرئيس العليمي، أن التوجيهات السعودية جاءت ايضا على إثر تفاهمات سعودية حوثية جديدة باستئناف اللقاءات السرية بينها في الأيام القليلة المقبلة بالعاصمة العمانية مسقط لاستكمال التفاهمات المتعلقة بحل الأزمة اليمنية وتمكين السعودية من الهروب من المستنقع اليمني والتزاماتها تجاه اليمن وترك الشرعية وفصائلها المختلفة تواجه مصيرها مع صنعاء.
نقلا عن موقع مراقبون برس