02/07/2022

متابعات
كشفت مصادر في البحث الجنائي وأخرى طبية إن المدنيين الذين قضوا في الهجوم الذي استهدف مدير أمن لحج، أمس الأول، تعرضوا لطلقات نارية أدت إلى مقتل أربعة منهم وإصابة 4 آخرين دون أن تكشف المصادر عن الجهة التي تقف خلف إطلاق النار عقب الهجوم الدامي شرقي العاصمة المؤقتة للبلاد.
ونقلت مصادر اعلاميو عن مصدرين في البحث الجنائي وثالث طبي قولهما: إن محمد عوض الكازمي ومريم محمد قائد ومدني ثالث إضافة إلى محمد ناصر المارمي وهو ضابط أمن في مطار عدن الدولي كانوا على متن باص أجرة صغير نوع “دباب” وسيارة أخرى خاصة أصيبوا بطلقات نارية مباشرة في القلب والرقبة وأجزاء أخرى من الجسم أدت إلى مقتلهم.
والملازم محمد المارمي هو أحد أقرباء الرئيس السابق عبدربه منصور هادي.
ويقول المصدر إن أربعة مدنيين أحدهم كان على متن الباص ذاته وثلاثة آخرين كانوا ضمن المارة وركاب سيارات الأجرة القريبة من موقع الهجوم أصيبوا بجروح بين المتوسطة والخفيفة ويتلقون العلاج في مستشفيات مختلفة في مدينة عدن العاصمة المؤقتة للبلاد.
ومن بين هؤلاء الأربعة مدنيان اثنان أصيبا أيضًا بطلقات نارية فيما أصيب الآخران بشظايا تطايرت بفعل انفجار السيارة المفخخة التي كانت خلفت 4 قتلى من مرافقي العميد صالح السيد مدير أمن لحج وإصابة 5 آخرين بحسب الإحصائية النهائية.
ولم تعرف الجهة التي أطلقت منها العيارات النارية التي تسببت بمقتل وإصابة المدنيين الثمانية .
وهو من قام باطلاق النار صوب المديين متعمدا ليضاعف من حجم المأساة لكي يصل لتحقيق هدف إعلامي
وظهر يوم الأربعاء الفائت توغلت سيارة مفخخة وسط موكب العميد صالح السيد مدير أمن لحج قبل ان تنفجر عند اصطدامها بأحد الأطقم المرافقة لموكب القيادي البارز في قوات المجلس الإنتقالي الجنوبي قرب كلية التربية المحاذية لمعسكر بدر في مديرية خورمكسر.