الخميس , 28 مارس 2024
الرئيسية » منبر حر » العميد سامي السعيدي السهم الذي رمى به هادي فجاء بالخير العميم

العميد سامي السعيدي السهم الذي رمى به هادي فجاء بالخير العميم

23/05/2021

انور الصوفي

من بين حروف اليأس يتفجر سيل، ومن بين حروف مصيبة يأتي صيب، والصيب عند أهل اللغة هو المطر، ومن بين حروب وعجز، ومناكفات جاء العميد سامي السعيدي كالسيل الهادر ليجرف كل أسباب الفشل، ومن بين كل المصائب التي حلت باليمن انبرى ليوزع عطاء مؤسسته كما توزع غيمة ممطرة عطاءها وصيبها على كل الأرض الجدباء، لتخضر الأرض وتعشوشب كل بقعة فيها.

جاء ليقود المؤسسة الاقتصادية، وكانت كل الأمور لا تبشر بخير، فرمى فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي بسهمه بين غبار الحرب، ومثار النقع، فجاء السهم بعميم الخير، فعادت المؤسسة الاقتصادية كما كانت بل وأفضل مما كانت عليه، فعليها اعتمدت العديد من المرافق، ووصل خيرها لكل اليمنيين.

عندما فشلت الكثير من المرافق فشلًا ذريعًا، جاء النجاح الباهر للمؤسسة الاقتصادية بقيادة ربانها الذي لا يعرف إلا النجاح، فمثله لا يعرف معنى الانهزامية والنكوص، فشحذ همم موظفيه، وقال لهم النجاح لبنات مرصوصة، فلن يأتي النجاح إلا بتعاون الجميع، فعملت المؤسسة الاقتصادية بروح الفريق الواحد، وتميزت، ونجحت، وبرزت من بين كل المرافق، فمثل هذا المدير يعد أنموذجًا للمدير الناجح، فقد جعل من مؤسسته أنموذجًا للتعاون، لأن اليد الواحدة لا تصفق، وتصفيق الجميع بدون ثرتيب وتنظيم ضوضاء تصم الآذان، فرتب العمل، وجمع الجميع، وكل موظف قام بما عليه، فانتظم العمل، ونعمت البلاد بخيرات مؤسستها، فتحية لكل موظفي المؤسسة الاقتصادية وعلى رأسهم ربانها العميد سامي السعيدي السهم الذي خرج من كنانة هادي وأصاب خيرًا عميمًا، ومازالت كنانة هادي ملأى بسهام العطاء، فانتظروها في قادم الأيام.